لحظه عتاب
دامت السنين والغربه قد تمادت تاركا فى ديارك سيدى احبابا
قد يكون النسيان نصيبهم والحب لمن حولك يحتسبو اغرابا
نسيتنى وما عدت لتسئل عنى لكنى عنك سئلت وسؤالى عنك عتابا
منذ حين لم اراك سيدى وعديم رؤاك يملا القلب عذابا
ورب قلب يناديك لكنك لا تنصت للندا قرابه
وان انصت الندا فلا تجيب كان ندا الحب سرابا
فغريب انت سيدى حقا اراك تبحث عن الاجمل بين النساءا
وتبنى للحب قصر وهم تزينه بخداع الوفاءا
فغريب انت سيدى والاغرب مااراه فى كونك هادم لامال بناءه
كم من قلوب هدمت فى ديارك كرهوا الحب بل صاروا له اعداءا
فهل تركت في ديارك احبابا سيدى ام مازلت تبحث عن الاجمل بين النساءا
دامت السنين والغربه قد تمادت فكم من قلوب واجهت منك العذابا
كم من قلوب تحطمت هناك ام هناك من صاروا لك احبابا
حتى لم تعد لتسئل عنى تهجرنى وانا التى اشد منهم لك اعجابا